شبكة قدس الإخبارية

وضعهم الصحي خطير.. تحذيرات من استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام 

1-1564053387

أسرى - قٌدس الإخبارية: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استشهاد عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة وأن اثنين منهما تجاوزا 100 يوم في الإضراب,

وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر في تصريح له، وأشارت إلى أن قضية الأسرى والمعتقلين شهدت منحدرا خطيرا، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، والتخوف من ارتقاء عدد منهم شهداء، وعلى رأسهم الأسيران كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.

ودعا أبو بكر إلى ضرورة التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات والتفرد بالأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية، حيث إن هناك جرائم طبية تمارس بحق ما يقارب 550 أسيرا مريضا، عدد كبير منهم تصنف حالتهم على أنها خطيرة جدا.

ويخوض سبعة أسرى فلسطينيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، أقدمهم كايد الفسفوس منذ 111 يوما، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري دون تهمة.

ويواصل المعتقل الفسفوس إضرابه، فيما صدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد لمدّة ستّة أشهر قبل يومين، وذلك بعد تجميد مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري في 14 أكتوبر الجاري.

وأكّد نادي الأسير أن الفسفوس محتجز في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، مشيراً إلى أنه بدأ بفقدان الذاكرة، كذلك فإنّه يعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده.

وبحسب نادي الأسير فإن الأسير مقداد القواسمة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 104 على التوالي، مشيراً إلى أنه محتجز في مستشفى "كابلان" بوضع صحي شديد الخطورة.

وأشارت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى قد أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.

ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين: علاء الأعرج، المضرب لليوم الـ 87، وهشام أبو هواش، المضرب لليوم الـ 78، وشادي أبو عكر، المضرب لليوم الـ 70، يقبعون في سجن عيادة الرملة، حيث تنقلهم إدارة السّجن إلى المستشفيات وتُعيدهم إلى السّجن، مؤكداً أنه لم يطرأ أي تطوّر إيجابي في ما يتعلّق بقضيّتهم.

ويواصل المعتقل الإداري عيّاد الهريمي، إضرابه لليوم الـ 40 على التوالي، ولا يزال يقبع في زنازين "عوفر".

وكذلك يواصل المعتقل لؤي الأشقر (45 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم، إضرابه لليوم الـ 22، ويقبع في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة أشهر، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال أحد اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، علاوة على أنه شقيق الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد عام 2007 في سجن "النقب" إثر إطلاق قوّات قمع السّجون الرّصاص عليه خلال عملية اقتحام للسّجن.